المحور الأول : تحديث البنية الرياضية بمنشآتها المختلفة. و سيتم عرض خطوات هذا التحديث على هذه الصفحة بعد المشاورات مع الإتحاد الأولمبي* في مصر.
المحور الثاني : الإرتقاء بالمستوى الحضاري و التنظيمي و الجمالي للمدينة. و الإرتقاء بالمستوى المعيشي بسكان المدينة. و هذا هو الهدف الأسمى من هذا المشروع ! كما أنه سيؤدي إلى تنشيط حركة السياحة بالمدينة ، و زيادة عدد السياح سيدر دخلاً إضافياً يساعد على النهوض بخدمات المدينة و الإرتقاء بالمستوى المعيشي للسكان – فكلاً منهما يعتمد على الآخر يتفاعل معه إيجابيا.
فالاسكندرية مؤهلة سياحياً – لأنها ليست مدينة سياحة نهار اليوم الواحد كما يعتقد البعض ، و هذا ما سنشرحه لاحقاً. وعلى تخطيط المدينة أن يسخر نفسه ، من الآن فصاعداً ، للنهوض بالسياحة. كما هو الحال ، على سبيل المثال ، في شرم الشيخ .
كنز الاسكندرية السياحي يكمن في :
أولاً :
في ذاكرة الشعوب . على سبيل المثال : عند سؤال أي أوروبي إن كان يود زيارة مدينة القاهرة ، فالرد يكون عادة "لا ! لكنني أحب أن أزور الأهرامات" و لكن عند سؤاله عن مدينة الاسكندرية ، فسيكون الرد مختلفاً تماماً لأن الإنطباع عنها لم يزل جميلاً في ذاكرة الشعوب. و رنين ذكراها لم يزل حالماً في مخيلتهم – فأول ما يعبر في ذهنهم هو اسكندرية كليوباترا الرائعة ، أو اسكندرية النصف الأول من القرن العشرين الغنية ، الجميلة ، الكوزموبوليتانية موحِّدة الثقافات المختلفة. و لذلك تعتبر الإسكندرية ذات مؤهل سياحي قوي جداً ، و هو رغبة السائح في زيارة هذه المدينة. فالسمعة الطيبة هي المؤهل الأول ، و إن كانت مخالفة للحقيقة.
ثانياً :
لوجود مؤهلات معمارية و تاريخية ، غير مستخدمة سياحياً ، تنتشر في أنحاء المدينة – و خاصة في المنطقة من رأس التين إلى الشاطبي .
ثالثاً :
الجو المعتدل أغلب أوقات السنة ، مع كونها مدينة ساحلية تقع على امتداد ساحل البحر المتوسط بطول حوالي 70 كم.
No comments:
Post a Comment