Tuesday 23 August 2011

هدفنا





لهدف هو استضافة أوليمبياد2024 الصيفية في مدينة الاسكندرية. الاسكندرية 2024 هو الهدف الذي سيوحد كل مواطني الاسكندرية. ففرصة مدينتنا في الفوز كبيرة جداً ؛ حيث أن اللجنة الأوليمبية الدولية أبدت اهتمام قوي أن يكون مقر هذا الحدث الرياضي العظيم بأفريقيا.

المحاور التي سيعتمد عليها هذا المشروع








المحور الأول : تحديث البنية الرياضية بمنشآتها المختلفة. و سيتم عرض خطوات هذا التحديث على هذه الصفحة بعد المشاورات مع الإتحاد الأولمبي* في مصر.

المحور الثاني : الإرتقاء بالمستوى الحضاري و التنظيمي و الجمالي للمدينة. و الإرتقاء بالمستوى المعيشي بسكان المدينة. و هذا هو الهدف الأسمى من هذا المشروع ! كما أنه سيؤدي إلى تنشيط حركة السياحة بالمدينة ، و زيادة عدد السياح سيدر دخلاً إضافياً يساعد على النهوض بخدمات المدينة و الإرتقاء بالمستوى المعيشي للسكان – فكلاً منهما يعتمد على الآخر يتفاعل معه إيجابيا.

فالاسكندرية مؤهلة سياحياً – لأنها ليست مدينة سياحة نهار اليوم الواحد كما يعتقد البعض ، و هذا ما سنشرحه لاحقاً. وعلى تخطيط المدينة أن يسخر نفسه ، من الآن فصاعداً ، للنهوض بالسياحة. كما هو الحال ، على سبيل المثال ، في شرم الشيخ .

كنز الاسكندرية السياحي يكمن في :

أولاً :
في ذاكرة الشعوب . على سبيل المثال : عند سؤال أي أوروبي إن كان يود زيارة مدينة القاهرة ، فالرد يكون عادة "لا ! لكنني أحب أن أزور الأهرامات" و لكن عند سؤاله عن مدينة الاسكندرية ، فسيكون الرد مختلفاً تماماً لأن الإنطباع عنها لم يزل جميلاً في ذاكرة الشعوب. و رنين ذكراها لم يزل حالماً في مخيلتهم – فأول ما يعبر في ذهنهم هو اسكندرية كليوباترا الرائعة ، أو اسكندرية النصف الأول من القرن العشرين الغنية ، الجميلة ، الكوزموبوليتانية موحِّدة الثقافات المختلفة. و لذلك تعتبر الإسكندرية ذات مؤهل سياحي قوي جداً ، و هو رغبة السائح في زيارة هذه المدينة. فالسمعة الطيبة هي المؤهل الأول ، و إن كانت مخالفة للحقيقة.

ثانياً :
 لوجود مؤهلات معمارية و تاريخية ، غير مستخدمة سياحياً ، تنتشر في أنحاء المدينة – و خاصة في المنطقة من رأس التين إلى الشاطبي .

ثالثاً :
الجو المعتدل أغلب أوقات السنة ، مع كونها مدينة ساحلية تقع على امتداد ساحل البحر المتوسط بطول حوالي 70 كم.

خطة المشروع في نقاط مختصرة




تنفيذ خطة جعل المدينة أكثر جاذبية للسائحين يعتمد على المشاريع التالية :
  • تغيير مرور المركبات ، و المشاة ، و الدراجات.
  • استغلال القصور الملكية و الرئاسية.
o       قصر رأس التين
o       قصر الصفا
o       قصر المنتره
o       فيللاتي الرئيسين : جمال عبد الناصر ، و أنور السادات.



  •  تطوير الميادين الأثرية و خلق مساحات خضراء جديدة.
-         ميدان الجوامع الأربعة (أبو العباس المرسي)
-         ميدان المنشية
-         ميدان سعد زغلول ، و ميدان محطة الرمل
-         حديقة الخالدين ، و القائد إبراهيم
-         ميدان سانت كاترين
-         خلق ميدان الحي التعليمي


  • متحف الاسكندرية المفتوح "Alexandrie, La Belle Époque" -  "الحقبة الجميلة"
  • استغلال الواجهة البحرية للمدينة. و ألا يعطى للأراضي الكبيرة على الكورنيش رخص إلا رخص خدمية سياحية بمواصفات معينة.
-         المشروع الأول : مشروع الميناء الشرقية. و هذا المشروع تملكه مكتبة الاسكندرية ، و قد تقدَّمت به مع مجموعة استشارية دولية.
-         المشروع الثاني : استغلال منطقة الرئاسة بالمعمورة الشاطئ
-     المشروع الثالث : قصر عائشة فهمي و أرض الرواس بزيزينيا ، و أرضي المصرف المتحد على الكورنيش بسيدي بشر. و أرض البوريفاج بلوران على الكورنيش.
  • التعاون مع مشروع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو في  :
    1. تطوير منطقة الشاطبي . و وضع منطقة الحي التعليمي كمنطقة إرث عالمي تدعمه اليونيسكو . حيث أن بهذه البقعة البسيطة من المدينة بوتقة حضارية تعليمية تظهر الواجهة الكوزموبوليتانية لهذه المدينة في النصف الأول من القرن العشرين.
    2. الواجهة البحرية بالمعمورة ، كطراز معماري فريد. كتراث عالمي في فترة الحداثة في الخمسينات و الستينات.
  • التعاون الدولي . و المشاريع المقدمة له هي :
-     مسلات كليوباترا التي أهداها السكندريون و محمد على إلى إنجلترا و أمريكا. ستقام نسخ مـقـلـَّدة لها بالإسكندرية ، و تقام احتفاليات مشتركة بين الإسكندرية و المدن الأخرى التي تم إهدائها مسلات كليوباترا الأصلية. و سيساهم هذا في تجميل المدينة ، و زيادة المزارات.
-     استرجاع اسم الحدائق الفرنسية على الحدائق الموجودة بميدان أحمد عرابي و تطويرها إلى ما كانت عليه في سابق عهدها. و تجميل الميدان  استرجاع أصالته بمساعدة فرنسا.


و بذلك ستقسِّم هذه المشاريع المدينة إلى أربعة مناطق مهمة للسائح :
    1. المدينة القديمة (الاسكندرية القديمة)
    2. الحي التعليمي . ( و سيبدأ من مكتبة الاسكندرية و حي الشاطبي بمدارسه ، و مباني الجامعة)
    3. زيزينيا و سان ستيفانو .
    4. المنتزه و المعمورة .
و كل هذه نقاط مختصرة سيتم شرحها في النص القادم. 

أولاً : تغيير مرور المركبات ، و المشاة ، و الدراجات


 لإحداث فرق مروري واضح لابد من احترام الحارات المرورية حيث يلتزم سائق السيارة بالحارة الموجود بها و يـُقترح وضع  
Cat- Eyes بين الحارات حتى يـُلزَم سائقي السيارات بالبقاء في حاراتهم و عدم شغل مساحة من حارتين في آن واحد كما يحدث الآن ، و أيضاً يلزمهم بعدم الخروج من الحارة و الدخول إلى أخرى بدون استخدام الإشارة ؛ فمن المعروف في قوانين المرور العامة و العالمية أن الأولوية هي دائماً للسيارة التي في المقدمة لأنها يمكنها أن تستخدم الإشارة للتنقل من حارة إلى أخرى.
و هذا اقتراح مبدأي و عام لضمان عدم تعطيل سير المرور ، و هو اقتراح يمكن تنفيذه بصرامة من قِبَل رجال المرور. بالإضافة إلى اقتراحات التعديلات المقترحة الأخرى ، و هي :
§        تغيير المرور في نهاية شارع بورسعيد و مستشفى مصطفى كامل العسكري:
الموضح بالشكلين رقم 1- 1 ، و 1- 2




الشكل رقم (1-1) نهاية ش.مصطفى كامل قبل التطوير


الشكل رقم (1- 2) نهاية ش. مصطفى كامل بعد التطوير
الفكرة الأساسية للتعديل هي إلغاء إشارة شارع "المشير أحمد اسماعيل" في نهاية شارع بورسعيد (الشكل رقم 1 - 1)، و جعل نهاية شارع بورسيعد تصب في شارع "عبد اللطيف الصوفاني" الذي سيجعل إتجاه واحد متجهاً إلى الكورنيش. و بهذا نكون قد سهَّلنا على 60% من السيارات التي تتجهة على أي حال إلى الكورنيش الوقوف في الإشارة بدون داعي.(الشكل رقم 1 – 2 )
و مميزات هذا التغيير- كما هو موضح بالشكل - هي :
-         سهولة حركة السيارات عن طريق وجود حركة مرور دائرية بدون أي إشارات مرور.
-     مكسب هائل ، و هو وجود حديقة خضراء بوسط المدينة. وجود هذه الحديقة سيساعد على تسهيل و حل مشكلات الحركة المرورية و ليس العكس.
-         هذا الغيير سيساعد على تخفيف و تيسير ضغط السيارات القادمة من شارع "بورسعيد" و متوجهة نحو شارع "أبو قير".
-     استحداث ميدان في منتصف شارع "المشير أحمد اسماعيل". و هذا الميدان سيستخدم كاثنين U-Turn للرجوع إلى شارع "أبو قير" أو الجهة العكسية رجوعاً إلى الكورنيش.
§        تغيير المرور أمام محطة القطار بسيدي جابر:
(الموضح بالشكلين رقم 2 – 1 ، و 2 – 2 )




الشكل رقم (2 – 1) محطة قطار سيدي جابر قبل التطوير


الشكل رقم (2 – 2) محطة قطار سيدي جابر بعد التطوير


المشكلة تكمن في تقاطع شارع أبو قير بجموع السيارات التي تقف في الإشارة بداخل محطة سيدي جابر و متجهة إلى الكورنيش أو الرجوع إلى وسط المدينة. و أيضاً مكان انتظار السيارات الخاص بالمحطة. (الشكل رقم 2 – 1 )
و الفكرة هي إلغاء الحارتين من شارع أبو قير و تحويل المسار شارع أبو القير المتجه إلى الرمل إلى داخل مكان الانتظار الخاص بالمحطة. و وضع U-Turn على بعد 400 متر شرق المحطة على يكون هذا الـ U-Turn فقط للسيارات املاكي و ليس للنقل. و على أن تكون السرعة القصوى من الـU-Turn إلى محطة سيدي جابر 30 كم/ساعة. كما يمكن إضافة U-Turn عندما نأخذ قطعة من الأرض الفضاء بمصطفى كامل بجانب جمعية "جميعي" لكي لا يقف في تقاطع الإشارة بمصطفى كامل القادم من سموحة و متجه إلى وسط البلد عن طريق شارع أبو قير. (الشكل رقم 2 - 2)
و مميزات هذا التغيير هي :
-     إلغاء التقاطعات المرورية نهائياً و زيادة المساحات الخضراء بالميدان مع سيولة المرور داخل و خارج منطقة محطة قطار سيدي جابر.
§        الإقتراح المروري لدخول شارع سوريا :
(الموضح بالشكلين 3 – 1 ، و 3 – 2 )


الشكل (3 – 1 ) مدخل شارع سوريا قبل التطوير


الشكل (3 – 2 ) مدخل شارع سوريا بعد التطوير
الفكرة هي تحويل عمارة بنك الـCIB  المبنية على طراز الـBau-House  إلى ميدان . و إلغاء محطة وقود Mobil . و على المتجه إلى شارع سوريا المرور خلف العمارة. كما أن وجود هذا المبنى كميدان سيغني عن إشارة شارع "لافيزون". و من يريد دخول شارع مصطفى كامل في إتجاه باكوس ما عليه إلا الدوران من أمام المبنى و الدخول بسهولة شارع مصطفى كامل.
مميزات هذا الإقتراح هي :
-         التخلص من التقاطع بشارع أبو قير للدخول إلى شارع سوريا الذي يسبب مشكلة حقيقية للمرور بهذه المنطقة.
§        إلغاء إشارة المعسكر الروماني :
(الموضح بالشكلين 4 - 1 ، 4 - 2)



الشكل (4 – 1 ) شارع المعسكر الروماني قبل التطوير




الشكل (4 – 2 ) شارع المعسكر الروماني بعد التطوير
الفكرة هي إلغاء الإشارة عند تقاطع شارع المعسكر الرماني بشارع أبو قير(الشكل رقم4 - 1 ). و جعل الإشارة الوحيدة بشارع المعسكر الروماني هي عند تقاطعه مع شريط الترام. حيث ستكون هذه الإشارة كمحبس لعدد السيارات التي ستعبر الترام إلى شارع أبو قير و تتحرك في نفس إتجاه السيارات (نحو وسط البلد) ثم الدوران للخلف في الإتجاه المعاكس (نحو الرمل) بعد عمل U-Turn مع أخذ المبنى رقم (*) (عمارة العفاريت) و الأرض الفضاء المجاورة لها. و بعد المرور في الإتجاه المعاكس نحو الرمل و المنتزه يمكن الدخول في شارع كفر عبده أو سموحة .(الشكل رقم 4 - 2 )
ملحوظة : في حالة نزع الملكية من أصحاب الأراضي ، يمكن إعطائهم تسهيلات كإعطاء رخص سياحية ، أو تعويضهم مادياً.
و مميزات هذا التغيير هي :
-         إلغاء الإشارة سيؤدي إلى عدم تعطيل السيولة المرورية للسيارات. أيا ما كان إتجاهها.
-         عمل مدخل آخر لسموحة من داخل كفر عبده.
§        تطوير شارع سعد زغلول :

(الموضح بالشكل 5 - 1 )



الشكل (5-1 ) شارع سعد زغلول بعد التطوير
الفكرة هي خلق شارع كبير بوسط البلد مخصص فقط للمشاة ، كما يوجد في جميع المدن. و إن كان هذا الفكر ليس بعد مستصاغاً عند الكثيرين مما لا يعرفونه و خاصة من أصحاب المحلات الموجودة في شارع سعد ، فقد وجدنا أن الحل الوسط و الأمثل مرورياً أيضاً يتمثل في إلغاء التقاطعات نهائياً من هذا الشارع . مع تحويله إلى حارتين و الباقي سيكون الرصيفين للمشاة.
إلغاء التقاطع مع شارع النبي دانيال ، و سيتجه كل من يريد الخروج للكورنيش أن يتخذ شارع كنيسة الأقباط  ، و منه إلى القطعة البسيطة من شارع النبي دانيال و منه إلى ميدان سعد زغلول ثم إلى الكورنيش.(الشكل رقم 5 – 1 ). أما من يريد البقاء في وسط البلد و الإتجاه إلى صفية زغلول أو الرجوع إلى السلطان حسين ، فيمكنه أخذ شارع النبي دانيال ثم صفية زغلول و يُعكَس إتجاه شاعر شكور و يكون إتجاهه من شارع صفية زغلول إلى السلطان حسين. و تحويل المنطقة من شارع صفية زغلول أمام فندق "متروبول" إلى منطقة مشاة صغيرة. و على من يريد أن يتوجه إلى شارع صفية زغلول أن يتخذ القطعة المتبقية من شارع شكور بين صفية زغلول و ميدان سعد ، و منه إلى شارع صفية زغلول ، أو شارع فؤاد ، أو محطة مصر.
و بالنسبة للباعة الجائلين فيقترح وضع "باكيات" صغير محددة على الأرض في الأزقة المتصلة بشارع كنيسة الأقباط و تؤجر هذه الباكيات يومياً من قـِبـَل المحافظة و تكون سوقاً متحضِّراً من العاشرة صباحاً و حتى الثامنة مساءً. مع تجديد البيوت الخشبية الكثيرة الموجودة في هذه الأزقة مما يجعله أيضاً مزاراً سياحياً .
مميزات هذا التغيير هي :
-     تحويل شارع سعد زغلول إلى شارع دو مظهر جمالي فيه خضرة و مكان متسع للمشاة و المتسوقين كما ستحل مشكلة المرور بهذا الشارع التي كانت تكمن في وجود الإشارتين.
§        تطوير ميدان سعد زغلول :
(الموضح بالشكلين رقم 6- 1 ، و 6 - 2 )



الشكل (6 – 1 ) ميدان سعد زغلول قبل التطوير



الشكل (6 – 2 ) ميدان سعد زغلول بعد التطوير
تغيير المسارات المرورية و تطوير الميدان كمشروع بسيط التكاليف . و استكمالاً لتطوير شارع سعد زغلول سيتم محاولة حل مشكلة الإشارة المرورية على الكورنيش للقادمين من الرمل و المتجهين إلى شارع صفية زغلول و وسط البلد و محطة مصر ، حيث أن الإشارة بهذه المنطقة تعطل المرور في هذه المنطقة إلى حد كبير. (الشكل رقم 6 – 1 )
سيتم استقطاع القبليتين من الكورنيش (الجهة المتجهة إلى الرمل) و يتم ضمها إلى ميدان سعد زغلول. فتزداد مساحة الميدان . و تتجه السيارات من خلف الميدان لكي يعبروا باتجاه الرمل. و على من يريد الإتجاه إلى صفية زغلول من الكورنيش عليه بأخذ الإتجاه المعاكس للحارة الثالثة الباقية من الجزء القبلي من الكورنيش ، و الدوران خلف الميدان في اتجاه باقي السيارات و أخذ شارع صفية زغلول .
أما المشاه الذين يريدون العبور إلى الميدان فسيتم هذا عبر أنفاق المشاة. (الشكل رقم 6 – 1 )
كما يمكن استغلال ميدان سعد زغلول كجراج بنظام الـ
  B.O.T. (تحت الأرض)



§        تطوير الكورنيش بالميناء الشرقي كمشروع مستقبلي عالي التكاليف :
(الموضح بالشكل رقم (7- 1) ،( 7 – 2 ) ، (7 – 3)



الشكل رقم ( 7 – 1 ) ميدان سعد زغلول قبل المشروع المستقبلي



الشكل رقم (7 – 2 ) ميدان سعد زغلول بعد عمل أماكن انتظار السيارات تحت الأرض.



الشكل رقم (7 – 3 ) مبدان سعد زغلول بعد المشروع المستقبلي

ستتجه السيارات من بعد المكتبة في نفق تحت الأرض و منها إلى الميادين (كميدان سعد زغلول و ميدان المنشية ) و يكون السطح ممشى واسع و جعلها منطقة مشاة و جعل مرور السيارات مع وجود مكان لانتظار السيارات. الشكل رقم (7 – 2 )



§        مرور المشاة :
لابد من توعية قادة السيارات و المشاة لقواعد المرور . و منها على سبيل المثال :  الخطوط البيضاء و السوداء الموجودة لعبور المشاة ، و هذه الخطوط في حالة عدم وجود إشارة ، فهي إشارة حمراء في حالة وجود مشاة يعبرون الطريق.

كما من المهم توعية المشاة العابرين للكورنيش أن أقصى مسافة على الإطلاق لكي يعبر من النفق هي 250 متر فقط. بدءً من جليم و حتى الشاطبي. و بما أن المشاة يعبرون الكورنيش للناحية البحرية إما للحصول على مواصلة – و في هذه الحالة تعتبر المواصلة أوتوبيس أو ترام يقف في محطة ثابتة لركوب و نزول الركاب. حتى و إن كان تاكسي أو عربات السيرفيس (المايكروباص) . فالجميع سيقف في الاماكن المخصصة له بجانب الانفاق. و بهذا لن يكن منطقياً و ضد القانون أن يعبر المشاة من على الكورنيش للحصول على مواصلة من الجهة الأخرى .

أما إن كان العبور فقط للتنزه ، فبإمكان الفرد المشي بضعة أمتار (250 متر بحد أقصى) لعبور الكورنيش عن طريق النفق و التنزه على الجهة الأخرى.

من الإقتراحات المطروحة لعبور المشاة أن يكون رصيف طريق أبو قير متصلاً بحيث يوجد مساحات من البازلت لتصل بين الأرصفة و بعضها (الشكل رقم 8 - 1)، و بذلك ستضطر السيارات القادمة من شارع أبو قير أو الترام و تريد الدخول إلى الشوارع الصغيرة الموجودة أن تعبر هذه المساحة (الـRamp ) للدخول بهذه الشوارع. و بذلك يكون الرصيف متصلاً بالنسبة للمارة عليه. و تكون الشوارع الصغيرة هذه أكثر أماناً – حيث ستكون السرعة القصوى بها 30 كم/ساعة و ستدخلها السيارات ببطء .  و سيحقق هذا التغيير الأمان لأطفال قاطني هذه الشوارع.
و فكرة الأرصفة المتصلة ستطبق فقط على الشوارع الفرعية و الصغيرة أما بالنسبة للشوارع الكبيرة و الرئيسية كشارع سوريا فلن يطبق عليها هذه الأرصفة .

 بالنسبة لمشكلة لمَّ القمامة ، فلابد من وجود مكان لحجرة صغيرة للقمامة بأحد واجهات المبنى كشرط أساسي للحصول على أي رخصة بناء جديدة. كما هو الحال مع عدد الجراجات و غرفة الكهرباء.



الشكل رقم (8 – 1 ) رصيف شارع أبو قير بعد التطوير

§        مرور الدراجات ، و سيارات الإسعاف :
كل مدن العالم المتحضرة بها حارات لمرور الدراجات. و تعداد الأفراد السكندريون الذين يريدون استخدام  الدراجات للذهاب إلى أعمالهم أو للدراسة كبير جداً ، و الكثير من شباب هذه المدينة يريد الإستغناء عن السيارة أو استخدام المواصلات العامة و الخاصة أمام استخدام الدراجة كوسيلة للمواصلات. خاصة في هذه المدينة المشمسة أغلب أوقات السنة ، لكنه يخشى فعل هذا لعدم وجود قانون أو حارة مخصصة له بالطريق لحمايته.

الاقتراح هو استقطاع حارة في كل اتجاه من الكورنيش من أمام مبنى جامعة الإسكندرية و حتى ستانلي . ثم عمل حارة جديدة من فوق مباني النوادي كما هو الحال الآن بالنسبة لرصيف المشاه حيث أنه مبني فوق نوادي النقابات. ثم تستقطع حاجة للدراجات مرة أخرى من جليم إلى سيدي بشر ،  أما بالنسبة للمنطقة بالباقية من الكورنيش ، و نظراً لضيقه ، فستكون الحارة الأولى المجاورة للرصيف  بها تحديد للسرعة (السرعة القصوى 40 كم/الساعة) و سيمكِّن هذا راكبي السيارات من السير في هذه الحارة بأمان.

سيتم عمل حارات مماثلة على كورنيش ترعة المحمودية و يتم الربط عن طريق محاور مختلفة مثلاً كشارع قناة السويس حيث أنه سيربط بين ترعة المحمودية و الكورنيش. كما يمكن عمل محاور أخرى كمن كوبري 15 مايو و جرين بلازا و ميدان عمانويل و شارع فوزي معاز. و أيضاً من كوبي التجنيد و شارع النزهة و منه إلى إشارة الإبراهيمية و منها إلى كلية الهندسة ثم إلى الكورنيش.

ملحوظة : سيتمكن أصحاب الدراجات المرخَّصة فقط من استخدام الحارات المخصصة للدراجات. حيث سترخَّص جميع الدراجات. و أنه عند تغيير الإتجاه عليهم حمل الدراجات و عبور الطريق بها عن طريق أنفاق المشاة كما يفعل سائقي الدراجات في جميع أنحاء العالم.


و لن تكون هذه الحارة حكراً فقط على الدراجات ، إنما ستستخدم أيضاً لسيارات الإسعاف. و بهذا يكون هناك طريق مفتوح لدى سيارات الإسعاف لمسافات طويلة.

ثانياً : استغلال القصور الملكية و الرئاسية






تعتمد سياحة المدن عادة على المباني المعمارية ذات الطراز الفريد . إما أن تكون قصور تاريخية ، أو مباني دينية. و تملك الاسكندرية قصور تاريخية أهمها قصر رأس التين الذي لم يكن من الممكن استخدامه في فترة قبل الثورة و لكن هذه دعوة لفتح جميع القصور الملكية و الرئاسية الموجودة بالاسكندرية... فإذا كان بإمكاننا دخول البيت الأبيض في واشنطن ، فلماذا لا نزور قصر رأس التين و قصر المنتزه في الاسكندرية ؟! فكل القصور الملكية و الرئاسية التي تملكها مدينة الإسكندرية تعتبر مقومات سياحية في غاية الأهمية غير مستغلة سياحياً نهائياً. 

قصر رأس التين

 قصر المنتزه

فيللاتي الرئيسين الراحلين جنال عبد الناصر و أنور السادات


أهم هذه القصور هي :
§         قصر رأس التين. (تطوير الحديقة كي تكون مدخل إلى القصر استعداداً لاستقبال الزوار)
§         قصر الصفا بزيزينيا .
§         قصر الحرملك في المنتزه .
§         فيللاتي الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ، و أنور السادات بالمعمورة.

ثالثاً : متحف الإسكندرية المفتوح





سيقام هذا المشروع في أرض كوتة الواقعة بين الكورنيش و شارع عبد الحميد بدوي(السلطان عبد العزيز) بالأزاريطة. و هذا هو المكان الأفضل لعمل هذا المتحف. حيث سيكون له الواجهة البحرية ، و مكانه على أطراف المدينة القديمة ، و قبل المرور بالمكتبة ، و بعدها الحي التعليمي.

و الغرض من هذا المشروع هو عمل ماكيت ضخم للإسكندريتين المحبوبتين الموجودتين في مخيلة الكثيرين و هي اسكنرية الإغريق و كليوباترا. كما سيوضع ماكيت آخر يضم عدد من المباني العامة و الخاصة ذات الطوابع المعمارية المتنوعة . و خاصةً الموجودة بمنطقة الرمل في المنتصف الأول من القرن العشرين و سيكون المشروع مماثل لمتحف الـ"مادورادام" بهولندا. و الذي يزوره أكثر من 1.5مليون سائح سنوياً







و سيكون هذا المشكروع ذو أهمية خاصة نظراً للتنوع الفريد للعمارة بالإسكندرية في هذا الوقت. و سيكون نوعاً من الحفاظ على التراث الذي هُدِم خلال الثلاثون سنة الماضية. حيث لازالت الكثير من شهود العصر على قيد الحياة. و يوجد كم هائل من الصور الفوتوغرافية .


و هدف هذا المتحف هو الحفاظ على هذا التراث السكندري في العمارة .

رابعاً: استغلال الواجهة البحرية للمدينة

سيتم وضع ضوابط لإعطاء الرخص على الكورنيش.
§     المشروع الأول : مشروع تطوير الميناء الشرقي. قد قامت مكتبة الإسكندرية بوضع خطة له. و سنطلب من المكتبة نموذج هذا المشروع لضمه لخطتنا.

 الميناء الشرقي على وضعه الحالي

الميناء الشرقي بعد التطوير

ممشى الكورنيش على وضعه الحالي

ممشى الكورنيش بعد التطوير و وضع الإنارة على الآثار المائية

برج السلسلة الذي سيحيي فكرة الفنار و يضيء أهم المزارات في الإسكندرية
مشروع المهندس / محمد أبو شوشة لتطوير الميناء الشرقي و إحياء فكرة الفنار.

 البرج يمكن للمارة في هذه الشوارع الرئيسية رؤيته طوال الوقت ، كما نرى قلعة قايتباي من شارع صفية زغلول

المنظر العام بعد تطوير الميناء الشرقي

البرج سييحيي فكرة الفنار و ينير المزارات الهامة في الإسكندرية

§     المشروع الثاني : استغلال منطقة الرئاسة بالمعمورة الشاطئ. و فتح فيللاتي الرئيسين جمال عبد الناصر و أنور السادات ، تحويل منطقة الرئاسة إلى منتجع سياحي فاخر كي لا يتم تقطيع هذه الأشجار. و سيعتمد المكان على الطبيعة وBungalows فاخرة.
§     المشروع الثالث : استغلال أرض الرواس و أرض عائشة فهمي بزيزينيا استغلال سياحي متميز. و كذلك أرض المصرف المتحد بسيدي بشر (***)

خامساً :التعاون مع منظمة اليونيسكو ، و التعاون الدولي




تطوير منطقة الشاطبي . و وضع منطقة الحي التعليمي كمنطقة إرث عالمي تدعمه اليونيسكو . حيث أن بهذه البقعة البسيطة من المدينة بوتقة ثقافية وحضارية تعليمية و معمارية تظهر الواجهة الكوزموبوليتانية لهذه المدينة في النصف الأول من القرن العشرين . و بهذا سيخلق الميدان التعليمي الذي فبه مدارس عظيمة ضخمة تمثل الاتجاهات الفرنسية الكاثوليكية ، و الفرنسية العلمانية ، و كذلك المدارس الإنجليزية ، و الإيطالية ، و السويسرية ، و الألمانية. كما أن هذه المنطقة بها أجمل و أعظم مباني الاسكندرية في القرن العشرين (بعد قصر المنتزه) و هي ؛ مبنى كلية سان مارك ، و مبنى كلية الهندسة. كما أن بها مباني أخرى جميلة كمبنى الـ E.G.C ، و ليسيه الحرية ، و المدرسة الإيطالية. كما انه محاط بمقابر الحرب العالمية الثانية و متحف الموزايك و الرأس السوداء *و مدافن المسلمين و الأقباط و الطوائف الأجنبية المختلفة مما يجعل هذه النقطة بمثابة شاهد حقيقي على الإسكندرية الكوزموبوليتانية في بدايات القرن العشرين .

كلية الهندسة

 كلية سان مارك

 مدرسة الـ EGC



و بذكر التعاون مع منظمة ليونيسكو فسيتم عرض عليهم مشروع : وضع الواجهة البحرية للمعمورة كموقع تراث معماري عالمي
 كبائن المعمورة المعلَّقة

 كبائن المعمورة المعلَّقة

المعمورة


 لإنقاذ الـArt Modern  أو الـ Googie Style . حيث أن شاطئ المعمورة يحتوي على مباني تؤرخ للحقبة بالخمسينات و الستينات . و بها مباني غير إعتيادية و سنحاول الحفاظ على هذا الطراز المعماري بمساعدة اليونيسكو.

 - التعاون الدولي :

استرجاع اسم الحدائق الفرنسية على الحدائق الموجودة بميدان أحمد عرابي و تطويرها إلى ما كانت عليه في سابق عهدها. و تجميل الميدان  استرجاع أصالته بمساعدة فرنسا.
مسلات كليوباترا التي أهداها السكندريون و محمد على إلى إنجلترا و أمريكا. ستقام نسخ مـقـلـَّدة لها بالإسكندرية ، و تقام احتفاليات مشتركة بين الإسكندرية و المدن الأخرى التي تم إهدائها مسلات كليوباترا الأصلية. و سيساهم هذا في تجميل المدينة ، و زيادة المزارات. 
و هذا هو نص الخطاب الذي تم إرساله إلى عمدة نيويورك :
Mr. Micheal Bloomberg, Mayor of New York

Dear Mayor Bloomberg

Please allow me to introduce myself to you as an Egyptian doctor, who has a deep interest both in history and the relationship between our two great nations.

Over many years I have thought increasingly about the symbolism of the wonderful 3500 year old, obelisk situated in Central Park.

At the turn of the 19th century, Egypt had recently opened its doors to the world under the strong leadership of Mohammed Ali. Though Albanian by birth he had a vision that Egypt must be a central part of the new world order. He, together with his successor, the Khedive reached out to world powers and donated the Famous Obelisks to London, Paris and New York, thus demonstrating an even-handed friendly approach by including those who had not always been considered traditional friends.

 After a long journey originating in Alexandria, the Obelisk was finally erected in New York City in 1880. It had stood for nearly 3 millennia  in Egypt and had undergone little weathering, yet unfortunately in a little more than a century the  New York City climate had taken its toll on this magnificent and most valuable artefact and its surface had become heavily pitted.

I feel strongly that it is now time to reaffirm friendships and to strengthen the bond between the people of New York and Alexandria.

To commemorate the 135th anniversary of the erection of the obelisk in New York, and after a careful restoration of this priceless and oldest man-made monument in New York and all the United States, it would be an appropriate gesture for a replica obelisk (of any material) to be constructed and donated by the people of the United States to the people of Egypt. On the day of its erection, on the corniche in Alexandria synchronous celebrations in the two cities would mark the beginning of a new era of friendship, appreciation, respect and understanding between the peoples of both cities.

I am a European citizen, but Egyptian by birth, and therefore have a deep understanding of both western & eastern cultures. There is great potential benefit to the people of Alexandria and New York from cooperation and goodwill and it is for this reason that I am writing.

 I understand the Egyptian mind and know that a symbolic gesture such as this would mean a great deal. It would become a priceless piece of our history and have incalculable benefits.
I have also given much thought to the exact location on the Alexandrian corniche where the “American” obelisk could be erected. It is in fact only meters away from the original site where its predecessor once stood thousands of years ago overlooking the Mediterranean Sea.

 It is suggested that it should be erected in Ramleh square after its renovation which would then be turned into a garden symbolizing New York's central park.

Alexandria was the meeting point of ancient civilizations and played a big hand in the sculpturing of Greek and Western civilisation.  Alexandria was also the center of science, literature, multiculturalism and art in the Hellenistic world for the three centuries of Ptolemaic rule. The Ancient Library of Alexandria housed works from all civilizations and in all languages.

 In the late 19th and early 20th century it was a great example of cosmopolitanism. People from many European countries came to settle in Alexandria and by 1920 the population comprised of 53% foreigners and 47% Egyptians and at that time one would find more Churches and Synagogues than Mosques, yet following the revolution of 1952 nationalistic and socialistic elements led to a retreat of our cosmopolitan nature.

 More recently Alexandria has launched a program to restore its multicultural appeal.  This is manifested in the extensive programs sponsored by the new Bibliotheca Alexandrina and the cultural palaces as well as the revival of classical and neoclassical European architecture. The educated people are fortunate to have gained a great deal and broadened its views of the world, but the common people need a more visible and tangible way by which they can start to think of the West as friend rather than foe. This is to help them see beyond their prejudices and assumptions about the West’s perceived hostility towards their culture and religion.

 Symbolic acts may be more valuable now than ever before. It is all too easy to create misunderstanding between the peoples of the East and the West and in doing so to undermine more positive forces. I cannot stress enough that, in the mind of most Egyptians, the sort of gesture to which I have alluded would speak more than a thousand words and would have lasting value.

 I think it is now time to strengthen the bonds between the 2 cities, especially, after the admiration and praise of the American administration to our 25th of January revolution and the peaceful uprising of the people against dictatorship. This would also be a great support to the newly born democracy.  Moreover, the exposure of the people of Alexandria through this event to the developments, visions and policies that since 2001, made New York City safer, stronger, and greener than ever before, would undoubtedly prove beneficial and have  a positive enlightening  impact on the people of Alexandria and indeed all of Egypt.

I would consider it a great honor if you could find the time to talk with me, about the contents of this letter.

 I can be contacted under 0020-114123432 or by email.

Yours sincerely




Dr. Y. El Segini,
On behalf of the city and the people of Alexandria,
The 15th July 2011,
 yehseg@gmx.net

***
و هذا نص الخطاب الذي تم إرساله إلى عمدة لندن :
Mr. Boris Johnson, Mayor of London

Dear Mr. Mayor
I would like to introduce myself as an Egyptian doctor, who has a deep interest both in history and the relationship between our two great nations. Over the last years I have thought increasingly about the symbolism of that wonderful obelisk on the Victoria embankment. Cleopatra's Needle is formed of red granite and is 3500 years old. It stands 68 feet high and looks over the river Thames in the City of Westminster near Hungerford Bridge.
At the turn of the 19th century, Egypt had recently opened its doors to the world under the strong leadership of Mohammed Ali. Though Albanian by birth he grew to have a vision that Egypt must be a central part of the new world order.  He reached out to world powers and donated The Famous Obelisks to London, Paris and New York, thus demonstrating an even-handed friendly approach by including those who had not always been traditional friends.
The London obelisk was presented to England in 1819 but lack of funding meant that it would remain in Alexandria until 1877 at which time Sir William
James Erasmus, a renowned dermatologist, generously funded its transportation to London. The Obelisk was erected in August 1878.  Four years later Alexandria was bombarded by the English and Egypt entered a 31 year period of colonial rule.
I feel strongly that it is time to reaffirm friendship and to strengthen the bonds between the peoples of London and Alexandria. To commemorate the 135th anniversary of the erection of the obelisk in London it would be an appropriate Gesture for a replica obelisk to be constructed and donated by the people of England to the people of Egypt. On the day of its erection on the
corniche in Alexandria synchronous celebrations in the two cities would mark the beginning of a new era of friendship, appreciation, respect and understanding between the peoples of the cities.
I am a European citizen, but Egyptian by birth, and have a deep understanding of both cultures. I am a dermatologist and feel empathy with Sir Erasmus Wilson. There is great potential benefit to the people of Alexandria and London from cooperation and goodwill and it is for this reason that I am writing. I understand the Egyptian mind and know that a symbolic gesture would mean a lot. It would become a priceless piece of their history and could have incalculable benefits.
I have also given much thought to the exact location on the Alexandrian corniche where the “English” obelisk could be erected. It is only meters away from the original site where its predecessor first stood thousands of years ago overlooking the Mediterranean Sea. It could stand on a dais, built near the sea, opposite to the square of “Saad Saghloul Pasha” which is home to his magnificent Bronze statue on its magnificent red granite base, flanked by two bronze lady statues symbolising upper and lower Egypt. In 1919 it was Saad Pasha who led a peaceful revolution resulting in Egypt’s independence from British rule. The juxtaposition of these two objects would symbolise an important period of our past and the start of a new era of friendship and peace. The symbolism is even greater than this. Its erection on an embankment resembles its placement in London. Being situated by the old harbor it points like an arrow to Europe, opening the window to other cultures just as Cleopatra’s Alexandria always did in its day.
Alexandria was the meeting point of ancient civilizations and played a big hand in the sculpturing of Greek and European civilization.  Alexandria was the center of science, literature, multiculturalism and art in the Hellenistic world for the three centuries of Ptolemaic rule. The Ancient Library of
Alexandria housed works from all civilizations and in all languages. In the late 19th and early 20th century it was a great example of cosmopolitanism. People from many European countries came to settle in Alexandria and by 1920 the population comprised 53% foreigners and 47% Egyptians. After the revolution of 1952 nationalistic and socialistic elements led to a retreat of our cosmopolitan nature. More recently Alexandria has launched a program to restore its multicultural appeal.  This is manifested in the extensive programs sponsored by the new Bibliotheca Alexandrina and the cultural palaces as well as the revival of classical and neoclassical European architecture. The educated class has gained a lot and broadened its views of the world. But the common people need a more visible and tangible way by which they can start to think of the West as friend rather than foe. This is to help them see beyond their prejudices and assumptions about the West’s perceived hostility towards their culture and religion.
Symbolic acts may be more valuable now than ever before. It is all too easy to create misunderstanding between the peoples of the East and the West and to undermine more positive forces. I cannot stress enough that, in the mind of most Egyptians, the sort of gesture to which I have alluded above would speak more than a thousand words and could have lasting value.
I also think it is time to strengthen the bonds between the 2 cities, specially, after the admiration and praise of PM David Cameron on TV screens to our 25th of January revolution and the peaceful rise of people against dictatorship. This would also be a great support to the newly born democracy.
If you were able to talk to me, about the contents of this letter, I can be contacted under 0020-114123432 and would consider it an honor to further discuss the matter.

Yours sincerely,
Dr. Y. El Segini,
On behalf of the city and the people of Alexandria,
The 15th July 2011,
 yehseg@gmx.net